A REVIEW OF الحرية الشخصية

A Review Of الحرية الشخصية

A Review Of الحرية الشخصية

Blog Article



ج- عدم التطاول على الذات الإلهية أو الأنبياء والرسل، كونها تصب في نفس السببين أعلاه.

يعني التمتع بالحرية عدم أخذ الأمور على محمل شخصي، وعدم السماح لأفكار الآخرين ومشاعرهم بالتأثير في شعورك وتصرفاتك، ويعني أيضاً التحكم بعقلك وعدم السماح للأفكار والمخاوف السلبية بأن تملأه.

اللاسلطوية، الرأسمالية، الليبرالية، الأنانية، الوجودية، اللاسلطوية الفردية، النسوية، المساواة، الليبرالية اليسارية، العقلانية

ومثال ذلك: العمل، فالكثير يعتبره قيدًا، وهو كذلك حقًا في أحيان كثيرة، ولكن تجربة العمل الحر تُبيّن أنه ليس بأهون من العمل في شركة ما أو مكتب، لأن وجود إطار يكون الإنسان بداخله، يجعل قدرته على التركيز والتنظيم أكبر. وعندما نتحدث عن إطار تربوي مع الأطفال، فإن وجود قواعد معينة نتبعها، يساعدهم في الاتساق ويساعدنا في البناء عليها.

بالإضافة إلى الجانبين الاجتماعي والقانوني للقضية، هناك بعد أخر ذو طابع ديني حيث يلجأ البعض لعدد من تفسيرات الشريعة الإسلامية لتبرير تعديهم على المساحات الشخصية للآخرين وانتهاك حقوقهم وحرياتهم.

من محاضرات اللقاء الشهري لفلسفة بالبلدي بتاريخ أغسطس ٢٠٢٢

ما هو الحق في حرية الرأي والتعبير، وكيف يتم ضمان هذا الحق؟

مشكلة هذا القول المتداول، أنه يصبح من المسلمات ويمنعنا من التفكير والتأمل فيه، وجملة “أنت حُرّ ما لم تضُر” لو خطونا على نهجها للنهاية سنجد بذرة من “الأنانية”؛ تظهر في “أنا أهتم لمصلحتي فقط”. وهنا تضاد آخر بين التوجه الفرداني والتوجه الإجتماعي، وهو الاهتمام بالمصلحة الشخصية مقابل المصلحة العامة. ليس أمرًا خياليًا أن ندرك أنه يؤدي إلى درجة من الأنانية.

ومن عيوب الحرية السلبية أنها غالبًا ما تكون مصدرًا للمبررات، فنبرر ما نفعله أو لا نفعله، بعدم وجود مساحة متروكة لنا، وأنه لو تُرِكت لنا المساحة، لاختلف الأمر. هذا الإسقاط يجعل الحرية مقتصرة بشكل كامل على وجود قيود، وهذا في حد ذاته يخلق مشكلة أو على الأقل مسألة تحتاج إلى التفكير، والتساؤل هل فعلًا انعدام الحرية مرتبط بشكل وثيق بالقيود؟ ألا يمكن أن يكون هناك شخص مقيد بشكلٍ ما ويكون في نفس الوقت حر؟

وكان مسعى أساسي للحركة الإصلاحية منذ قرنين استعادة الفعالية الإسلامية المشلولة بتخليصها من العوائق التي تكبلها ومنها عقائد الجبر المستندة إلى فهم سقيم لعقائد القدر.

الحرية والعقل مناط المسؤولية والتكليف، كما يقول الأصوليون، وذلك أثر لتكريم الله للإنسان, هذا التكريم يجعل للفعل الإنساني قصدا قائما على الاختيار بين عبادة الله عن وعي وإرادة وبين التمرد

سنحاول تناول موضوع «الحرية الشخصية» بشكل هادئ وبعيدًا عن الحساسيات نور الإمارات ومحاولات تصيّد الأخطاء، ودراسة هذا المفهوم من زوايا مختلفة في محاولة للوصول إلى جذوره، والخروج من الازدواجية وتسطيح الأفكار، وماذا يمكن أن يعني بالنسبة لنا، وهل له أبعاد أخرى قد تغيّر في نظرتنا.

الحرية في الإسلام هي الخضوع الواعي لنواميس الكون والشرع, إنها ليست استباحة: افعلوا ما تمليه عليكم رغائبكم، فتلك "حرية الحيوان"، وإنما افعلوا الواجب الذي أمركم الله به تتحرروا من أهوائكم ومن تسلط بعضكم على بعض "

فالسؤال هنا هل القيد فعلًا يُعيقني في عملية الازدهار؟ أم أنها فقط مسألة أن الأمر لا يعجبني؟

Report this page